مسابقة رسم حزر على الطرق 2024-2023

بمبادرة نادي روتاري ستيلا ماريس حيفا، عُقدت مساء الخميس 7.3.24, في المركز الثقافي العربي-اليهودي "بيت الكرمه" في حيفا، أُمسية إحتفالية لإختتام مسابقة الرسم بموضوع "الحذر على الطرق" لمدارس حيفا. تهدف المسابقة الى رفع الوعي بموضوع الحذر على الطرق من خلال الرسم، كأداه للتعبير عن المشاعر والافكار التي تُراودهم بكل ما يتعلق بحوادث الطرق ووسائل الحماية والأمان على الطرقات. حظيت المسابقه مشاركه واسعه من مدارس حيفا: مدرسه التيراسنتا، مار يوحنا، الأحمديه، الكرمه، الكرمل، حوار الأهليه، عبدالرحمن حاج وراهبات الناصره. وقدم 24 طالب وطالبه منهم، من طبقة الخوامس والسوادس، رسمه ابداعيه بموضوع "الحذر على الطرق". بدايةً رحب وبارك كل من رئيس نادي روتاري ستيلا ماريس حيفا المحاسب والمحامي بشارة عبساوي، عميد روتاري اسرائيل السيد بشير نصير ومدير وحدة النهوض للتعليم في بلدية حيفا السيد ماجد خمرا، هذه المبادرة القيمه وأهميتها في نشر الوعي عند الطلاب منذ الصغر وحثهم على التعبير بطرق خلاقه وإبداعيه، تعزيز وتمكين الثقه بالنفس وروح المشاركه واخيراً بنائهم ليصبحو سُفراء للإبداع والوعي المجتمعي. شَهدت الأمسية حضور كبير من قِبَل شخصيات وطواقم مدرسيه من بينهم، السيد ماهر محاميد مدير مركز بيت الكرمه، الفنان التشكيلي جابر عباس، مُربيات الصفوف، مركزي موضوع الحذر على الطرق في المدارس، مُعلمي الفنون، أعضاء نادي روتاري ستيلا ماريس، الطلاب والاهل. اضافةً ولدعم الفن من نوع آخر، قدمت جمعية نيروز للموسيقى في حيفا بمرافقة الفنان فيردي حرب معزوفات موسيقية التي أضافت رونقا وطابع خاص للأمسية. خلال الأمسية تم تكريم جميع المدارس المشاركه على تعاونهم ودعمهم للمشروع، وتم إهداء هدية لجميع الطلاب المشاركين في المسابقه وهي عباره عن رزمة قيمه من ادوات للرسم والفنون. بعد ذلك، تم الاعلان عن ثلاثة رسمات التي تم اختيارهم من قبل لجنة التحكيم كأفضل ثلاثة رسمات مُعبره وتم منحهم هدية قيمه وهي عباره عن دورة رسم مكونة من ثمانية لقاءات في مركز بيت الكرمة بإرشاد الفنان جابر عباس، لِحَث الفائزين بالاستمرار والتقدم بالفن والإبداع. وفي النهاية تم الاعلان عن الطالبه الفائزه بالمرتبه الاولى والتي سوف تمثل كل مدارس حيفا في المسابقه القطرية لنوادي روتاري في اسرائيل. نحن كنادي روتاري ستيلا ماريس نؤمن باهمية المبادرات والمشاريع المجتمعية وبالاخص للجيل الصاعد، فهم صناع التغير والامل في مجتمعنا.